الفصل الاول البشعة- فستان ابيض-
....البارت يحتوي اخطاء املائية بسبب السرعة ولوح المفاتيح لا يحتوي حركات...لم يتم مراجعته
سمعت ذلك الصوت لتغمض عيناها بقوة محاولة منع الضوء الذي شارف على عيناها السوداء الكاحلة مانع اياها من اكمل نومها: سونلينا سونلينا استيقظي ايتهاا الفتاة اليوم يوم حافل للغاية للعائلة واستمرت خالتها بالحديث عن اهمية هذا اليوم لتتنهد سونلينا بملل وتعب واضعة الوسادة فوق راسها كالعادة سوف تبدا خالتها تتحدث عن اهمية هذا الاحتفال زواج شقيقتها الصغرى الجميلة الرائعة بازخة الجمال تمتلك جمال اجنبي مذهل عكسها تماما سمراء شعر مجعد بشع عيون سوداء بعكس فيروز اختها شفتاه سمراوتان بعكس شفتاه الممتلئة الحمراء ل اختها نعم نعم اختها الصغيرة قد خطبت وانهال دائما عليها عروض زواج كونها الاجمل والاروع منها اما هي كانت غير مفضلة ابدا للنظر حتى ابتلعت ريقها بغصة الم وهي تسمع خالتها تتحدث عن جمال اختها وزوجها اوه نعم ولن ننسى خطيبها رجل اعمال فاحش الغناء وسيم لدرجة تخطف الانفاس بالطبع كما تقول خالتها يليقان ببعضهما على رغم من غناهم وان خالتها دائما ما كانت تقول لها ان تفعل اي عملية تجمل فيها شكلها ولكنها ترفض نعم ترفض هي تكره تلك الاشياء الصناعية وتؤمن بشكلها وتحبه للغاية نعم على رغم من بشاعتها ولكنها كانت تحب نفسها للغاية مقتنعة بنفسها ولن انكر عليكم ان سونلينا كأي فتاة تتمنى فستان ابيض نعم هل قلت ابيض لقد قالت لها خالتها ان الابيض بشع عليها كونها سوداء خالتها تقول انها صريحة ولكن صراحتها كانت تقتل قلبها وتمزقه على اي حال نعم احلامها كانت فستان ابيض مع رجلا وسيم طويل وبالاخص ان لا يراها بشعة كما يراها كل الناس هل هذا شيء مستحيل يا الهي لما هذا كانت نسخة من والدها القبيح والمؤسف ان والدتها الجميلة تزوجت والدها كونه يمتلك مالا هذه هي الحياة نكره البشعين ونحب الجميلين هل هذه هي حقا الحقيقة، على كل حال امها قد توفيت قبل مدى كبيرة وابيهم يسافر دائما لعمله لكي تبقى ببيتهم مع اختها والتي اصبحت زوجة ابيها وبنات خالتها الاخريات اللواتي حقا كالحوريات من الجنة وها هي الان سوف تبدأ خالتها الصريحة او الثعلبه كما تدعوها سونلينا بالبدأ بتقرير اليوم عما سوف يقوموا فيه.
خالة سونلينا(فاتا): هيا استيقظي كفاكي نوما سوف نذهب الى صالون التجميل جميعا تعلمين يجب ان نبدوا بأبهى حله امام كل الحضور كما تعلمين هم من مستوى رفيع وابتسمت بفخر نعم اما ان تكن هكذا الفتيات كاختك سافانا او لا ها هي بجمالها قد حصلت على انجاز عظيم للغاية وانتي ونظرت بتقزز لشكل سونلينا التي كانت تتثاوب بنعاس تبدين كالمشردة التي خرجت من القمامة انهضي هيا لكي اجعلكي تبدين بافضل اطلالة صدقيني سوف اجعلكي من كأس نحاس عتيق ل كأس من الذهب والكريستال هيا هيا سوف نحتاج للكثير من الوقت خصيصا لتجهيزك.
(فاتا،'جسد ممشوق وجه ناصع البياض شقراء كبناتها ' امراة متزوجة من والد سونلينا بعد وفاة اختها قد تزوجها زوج اختها وهي كانت مطلقة لذا لم ترفض الامر وخاصة انها ها هي تعيش بحياة مرفهة بمال زوجها وبناتها يمتلكن اجمل الاشياء التي من الممكن ان تحظى فيها الفتاة كانت تحب سافانا اكثر من سونلينا لان سونلينا حقا مختلفة للغاية عنهن بل تعيش بعالم اخر تماما عنهم)
تأفأفت سونلينا بملل ناظره ل خالتها: اقسم لو كنتي مذياع لكان توقف وتعب عن الحديث واشارت للباب بملل وهي تضع الوسائد بشكل مريح لتكملة نومها انا لم امنع احد من الذهاب هيا اذهبوا جميعا واغمصت عيناها بنعاس وكأنني اهتم لتلك الامور.
زمت فاتا شفتيها بسخط: لا اعلم حقا كيف انجبت اختي فتاة كالقرد مثلك والمشكلة ان القرد حتى اجمل منكي الا تلاحظي انكي تبلغين من العمر السادسة والعشرين وانتي لم تتزوجي حتى ولم يطلبكي احد الا تخافي من ان تبقى هكذا نصف فتيات العائلة تزوجن ونص الاخر ورفعت راسها بفخر كفتياتي يتدللن للحصول على الفارس المناسب وانتي ماذا ها انتي للان لم ينظر لكي احد حتى الا ترين انك، كادت ان تكمل لكن سونلينا قاطعتها وهي تنهض بصياح ناظره لها بقوة.
سونلينا بنفاذ صبر غير متحكمة بنفسها: ماذا انا نعم لا اريد الزواج اعلم انا بشعة لست جميلة ولا امتلك ذرة جمال وليس هنالك رجلا حتى ينظر لي واعلم بذلك واحب الامر لا اعلم لما دائما ما تذكريني بالامر وكأنني نقطة سوداء بصفحة بيضاء مثلكم ولا يهمني ايهمك وضحكت بسخرية مبتلعة غصة الالم بتأكيد اتخجلين مني من شكلي القبيح مقارية بشكلكم المذهل الذي يسلب الانفاس، كادت خالتها ان تتحدث ولكنها قاطعتها سونلينا وهي تنهض بغضب من مكانها.
سونلينا وهي تتوجه للحمام: لا عليكي سوف اذهب معكم انتظروني وابتسمت بسخرية وهي تتوقف بجوار خالتها ولكن صدقيني البشع يبقى بشعا حتى لو فعل العجائب بوجهه والجميل يبقى جميلا وربتت على كتف خالتها متنهده كنت فقط لا اريد ان اتعبكي معي هيا اذهبي للحوريات لكي يستيقظن لا تقلقي اعلم انك لستي كزوجة الاب المعتادة اقدر ذلك تحاولين ان تكوني جيدة لا عليكي ولكن دور هذا لا يليق فيكي،وذهبت تاركتا خالتها بحاله غير استوعاب لما عليه تلك الفتاة لتهز خالتها راسها بغير فهم خارجة من الغرفة....
__________________________
في صالون التجميل
كانت سونلينا تتأفأف بضجر بين الحين والاخر وهي تحدق بجمال الصالون الذي حولها كان يتسع لمئات النساء المكياج الذي ينتشر بكل مكان الالوان المختلفة من الاصباغ والمساحيق الاخرى الوان المناكير كان الكل مشغولا بنفسه والعاملات هنا كالالات لتجهيز الكل والبعض كان قد انتهى بالفعل من كل شيء لانهن بالطبع جئن مبكرات للغاية لكي يكون لهن الفرصة بالتقاط الكثير من الصور ل انفسهن وهي كحالها منذ جائت فقط صامتة لا تفعل شيء حتى خالتها قد انشغلت بنفسها ونستها تماما وها هي ترتدي بدلة رياضتها المفضلة مع حذاء رياضي فقط هندمت شعرها الذي كان نشعث بالصباح حسنا حسنا ما زال كما هر ماذا؟! شعرها يؤلمها حين ترتبه وتسرحه ووجها الاسمر حقا لا تفضله مع شيء عليه، دحرجت عيناها لتحدق بفتيات العائلة وهن يتحدثن اما عن حبيبا او خطيبهاا الوسيم فاحش الثراء وسيارته الذي يمتلكها او الذي اهداها اياها بعيد الحب اووه نفاق رسميات تباهي غرور ابتسامات لم تخرج من القلب حتى هذا ما كانت تراه حولها كانت تشعر انها بوكر افاعي لا بشر مثلها لم تفيق من دوامتها وشرودها بافعال من حولها الا حين سمعت ذلك الصوت المتكبر بتعالي.
سيتا بابتسامةماكرة وصوت متعالي: اووه القطة سمراء هنا لما لا نسمع شيئا لتشاريكنا جلستنا او انك ما زلتي كما انتي عزباء العائلة هيا اخبرينا متى سمعتي اخر ثناء على جمالك المذهل، جزت سونلينا اسنانها بغضب محاولة البقاء هادئة كادت ان تتحدث تجيب حتى سمعت صوتا اخر مثيرا للتقيء.
ابنت خالتها الاخرى بضحكة ساخرة: منذ طفولتها بالتأكيد هيا لمتى سوف تكونين رجل العائلة سونلينا انهضي واجعليهم يجعلوكي انثى او شبه انثى لانه حالتك حقا يرثى لها.
ابتلعت ريقها محافظة على جمود وجهها لا تتأثري اياكي اياكي هيا اجيبهن بشيء يسكتهن كالعادة كانت تود الحديث ولكن اوقفهاا صوت العاملة.
العاملة برسمية: هيا انستي تفضلي معي لكي اجهزكي.
ابتسمت بلطف لها قبل ان تموت ابتسامتها على شفتيها وهي تسمع ضحكة سيتا الساخرة.
سيتا بتعجب ناظره لبنات خالتها الاخريات بتعجب: انظروا لقد قالت لها انستي يا الهي لا اصدق اشك ان العاملة تمتلك حول بالاعين بالتأكيد لقد اعتقدت انها واحدة منا، وضحكت ليضحك الكل معها حتى العاملات بدأن بالضحك وهن ينظرن ل سونلينا باستخفاف.
كانت سونلينا تبتلع غصة الالم بمرارة قاتلة يا الهي هذا لم يكن عالمها لم يكن يوما المكان الذي تنتمي اليه بيئة غير مهتمة الا بالمظاهر لا شيء اخر الالم الذي كان تشعر فيه كان قلبها يرتجف الما بداخل اضلعها ولكنها للمره المليون حاولت الثبات مبتسمة بزيف اياكي اياكي هيا كوني قوية لا تبكي لا تضعفي امامهن اياكي.
سونلينا مدعية الجمود متجاهلة ما قالنه لها ناظره للعاملة: هيا بنا.
ابتلعت العاملة ريقها بخجل لما فعلته وهي تشير لها بأن تجلس على المقعد لتبدأ تسريحها وتجهيزها.
بعد مدى...
ابتلعت سونلينا ريقها وهي تحدق بنفسها بمرارة هل تعتقدون انها بدت بذلك الجمال لربما قد زادت بشاعتها اكثر كانت خالتها صادقة الابيض ابدا لا يليق بها بشرتها شبه السوداء كانت قد زادت شحوبا عن شحوبها باضعاف ابتسمت بمرارة كانت تحلم مثل حلم اي فتاة ان ترتدي الابيض ولكن حتى هو كان بشع عليها للغاية حسنا يبدوا انها ايضا باحلامها لم يحالفهت الحظ فيها نظرت لشعرهت بحزن حينا لقد ترك شعرها مجعد لان لم يكن هنالك وقتا لتجهيزه استمرت تحدق بنفسها حتى اغمضت عيناها وهي تسمع صوت خالتها تؤنب عاملة التجميل التي كانت تجهزها.
فاتا بغضب جازة اسنانها وبنبره مليئة بتعالي للعاملة: مالذي فعلتيه فيها تضعين لها احمر شفاه احمر وهو لا يناسب بشرتها حتى الم ادفع لكي كي تجعليها جميلة وما هذا الفستان الذي ترتديه ابيض ابيض حتى اختها الشقراء لم ترتدي فستان ابيض بنفس درجته.
ابتلعت العاملة ريقها بخجل متحدثة: انني فعلت ما علي فعله ولكن الانسة هي هي وسكتت.
فاتا بغضب عارم: الانسة ماذا ها ماذا تحدثي لقد دفعت لكي كل شيء تكاليفا لها والان ماذا.
العاملة بأسف: الانسة هي من اختارات.
فاتا: وان اختارت ذلك الم تري كم هي وتوقفت متنهدة محاولة تماسك.
ابتسمت سونلينا بمرارة مكملة عنها وهي تلتفت لهما: الانسة بشعة هذا ما كنتي تريدين قوله خالتي العزيزة.
توقف الكل عن الحديث بتلك اللحظة ولكنها اكملت: الانسة بشعة ليست جميلة هذا ما تودون ايصاله لي حسنا انا بشعة لست جميلة لي ذوق لا يناسب بشاعتي مزرية اشبه الرجال والقرود ماذا بعد وابتلعت غصة البكاء وعيناها تتحدانها بسقوط دموعها لتصيح بغضب ماذا بعد هل سمعتم انا بشعة لست جميلة وانا راضية بنفسي لا اهتم بزواجي لا اهتم انني ابلغ السادسة والعشرين ولم يطلبني للان رجلا واحدا رجلا واحدا لم ينظر لي حتى لم يسأل احدا عني نصف فتيات اقراني وصديقاتي تم تزويجهن وانا لم انزوج للان هل تعلمون لما ونظرت لوجوههم وهي تراه نظرات الشفقة حتى وصلت عيناه سيتا التي تناظرها باستمتاع وكأنها تراه مسرحية ما لتسقط دمعة خائنة من مقاتيها لانني بشعة بشعة وصرخت فيها مره اخرى انا فتاة بشعة نكرة سوداء هل هذا ما تودون ايصاله لي وصفقت بيداها ودموعها تنهمر مفسدة مساحيق التجميل شكرا لكم شكرا للجميع تم ايصال الفكزة لي جيدا، واغمضت عيناها بالم مسرعة للخروج من الصالون باقصى سرعتها قبل ان تراها اختها الصغيرة سونلينا احبت اختها من كل قلبها ولم تكن تريد ان تراها هكذا ان تفسد عليها شيئا لذا اسرعت راكضة بشارع وهي تنتحب موقفة سيارة اجرة ذاهبة لقصر العائلة.....
_______________________
ما إن وصلت لغرفتها حتى دخلت للحمام وهي تبكي بعنف لم تعلم كم بقيت تبكي هكذا وهي تصيح بألم.
سونلينا بألم اخفته كثيرا: يا الهي لما لا يفهمون انك انت من خلقتني لما لا يفهمون انني لم اخلق نفسي بنفسي لما دائما ما يشعروني انني الحثاله بينهم لما يا الهي لما لما نعم انا كاذبة انا كاذبة احلم ككل الفتيات فستان رجلا يحبني بكل جوارحه طفل باحشائي ان اصبح اما لطفل يناديني امي اريد نعم اريد ولكن ووضعت يدها على فمها عاضة شفتيها بوجع ولكن انا انا سوف ابقى احبك الهي انا أؤمن انك ترغب لي الافضل ومشت ناحية صنبور المياه فاتحتا اياه مزيلة كل تلك المساحيق التي تلفت على وجهها من بكائها لتبتسم وهي تحدق بنفسها بعد انتهائها.
سونلينا بابتسامة بريئة وصادقة: اليوم حفل زفاف طفلتك سونلينا اختك صغيرة التي ترعرت على يداكي وللحظة لحظة واحدة تخيلت نفسها بمكانها بفستان جميل مع رجل وسيم كحلم اي فتاة بفارسها لتفتح عيناها بأسف لا لا يا الهي انا لا احسدها ابدا ابدا هي اختي نعم اختي اتمنى لها كل الخير ابدا لن احب نفسي عليها وتوسعت ابتسامتها محدقة بوجهها هذا افضل من تلك الاشياء السخيفة..... هذا كل ما قالته قبل ان تخرج بابتسامة لطيفة تزين وجهها الرائع ببرائة نسيها البشر حسنا كانت تتخيل اطفال اختها التي سوف تربيهم معها وكان هذا فقط يكفيها لتكنل حياتها بطهارة قلبها.....
الجزء الثاني بلييييز
ردحذفوين بقية القصه
ردحذفأين بقية القصة
ردحذفوين بقية الرواية
ردحذفواين الجزء الثاني
ردحذف